يحدد المخطط التوجيهي للتهيئة الحضرية لسنة 2010 التوجهات الكبرى لتنمية تراب جهة الدار البيضاء الكبرى بالإضافة إلى جماعة المنصورية في أفق 20 سنة، لإعادة تموقع الحاضرة على المستوى الوطني والدولي باستفدتها من كل مميزات الاقتصاد الوطني الذي تشكل قاطرته وكذا إمكانياتها الخاصة. كما يركز المخطط التوجيهي للتهيئة الحضرية على ضرورة:
قدم ميشال إيكوشار سنة 1945 تصميم التهيئة الجديد الذي بإدماجه للمحمدية ، يقترح تنمية خطية على طول الساحل الأطلسي، على شكل مدينة صناعية على طول 30 كلمتر.
خلال دراسة مشاريع تصاميم التهيئة، في إطار اللجن المحلية والأبحاث العلنية و التي تعتبر ترجمة خطية لتوجيهات المخطط التوجيهي للتهيئة الحضرية ، شكك أغلب المستشارين المنتخبين والملاكين المعنيين في أهمية المساحات المخصصة للشريط الأخضر وأنه لا يمكن إنجازها دون توفير إمكانيات مالية مهمة من طرف الجماعات (شراء، تثمين وصيانة). أيضا و خلال اجتماعات اللجن المركزية، المؤهلة للبت في طلبات المواطنين، تمت المطالبة وبإلحاح لإعادة النظر في تحديد الشريط الأخضر والمناطق الفيضانية على أساس تحديدات جديدة منجزة من طرف وكالة الحوض المائي لبورقراق والشاوية.